مكتبة مدرسة النصر الابتدائية بالعفادرة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى منتدى محبى القراءة
منتدى مكتبة مدرسة النصر الابتدائية بالعفادرة
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( حسين أحمد)


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مكتبة مدرسة النصر الابتدائية بالعفادرة

زائرنا العزيز ، العضو الغالى
أنت فى منتدى محبى القراءة
منتدى مكتبة مدرسة النصر الابتدائية بالعفادرة
مادمت وصلت الى هنا فلا تنسي تسجيل عضويه أو تسجيل دخول إن كنت مسجل من قبل او اضغط اخفاء ان كنت تريد التصفح فقط .
مدير الموقع ( حسين أحمد)

مكتبة مدرسة النصر الابتدائية بالعفادرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مكتبة مدرسة النصر الابتدائية بالعفادرة

من أجل تحقيق النمو المتكامل للمتعلم من كافة النواحي الوجدانية ، والعقلية ، والاجتماعية والسلوكية والصحية


    لكى تصمد سفينتك فى بحور الحياة وتصل إلى شاطئ النجاح ؟

    الأستاذ حسين
    الأستاذ حسين
    Admin


    المساهمات : 31
    تاريخ التسجيل : 01/11/2010

    لكى تصمد سفينتك فى بحور الحياة وتصل إلى شاطئ النجاح ؟ Empty لكى تصمد سفينتك فى بحور الحياة وتصل إلى شاطئ النجاح ؟

    مُساهمة  الأستاذ حسين الثلاثاء يناير 11, 2011 8:05 am

    ***الأهم من الرغبة في الفوز هو الرغبة في الاستعداد للفوز***




    ها أنت – أخي القارئ – قد حددت هدفك ورأيته بوضوح وعلمت أنه لكي تصل إليه لابد لك من خطة محكمة محددة الخطوات لتقود بها سفينة حياتك, ولكن قبل وضع الخطة يأتي السؤال: كيف سأبحر في بحور الحياة حتى أصل إلى شاطئ النجاح وأنا لا أملك مهارات وأدوات الملاحة التي تلزمني لكي أصل إلى هدفي؟
    فلكي تصل إلى هدفك ولكي ترسم الخطة اللازمة لبلوغ هذا الهدف لابد لك من أن تعرف أين تقف أنت أصلًا وما هي متطلبات هذه الرحلة من قدرات ومهارات, لذا ففي البداية لابد لك من معرفة إمكانياتك, وما تملك من مواهب وما تحتاج إلى امتلاكه وكيفية اكتساب هذه المواهب, فهيا بنا لنلتحق بأكاديمية تطوير الذات التي تؤهلنا لبلوغ النجاح, وتذكر دائمًا القول المأثور: (تحضيرات اليوم تحدد إنجازات الغد).
    تخيل وقد اتفقت مع صديق لك على اللقاء في مكان معين, ولكنه ضل الطريق, فاحتجت إلى أن تصف له كيف يصل إليك, ما هو أول سؤال ستوجهه إليه؟ بالتأكيد سيكون هذا السؤال هو: أين تقف الآن؟ حدد لي موقعك.
    كذلك الأمر بالنسبة لك في هذه الحياة, لابد أن تعرف موقعك الحالي لتعلم في أي الاتجاهات تتحرك لتصل إلى هدفك؟ وكم يلزمك من الزمن للوصول إليه؟ فبدون معرفة موقعك الآن على خارطة الحياة، لن تستطيع أن تقيس مدى اقترابك أو ابتعادك من أهدافك, ولن تستطيع أن تحدد خطوات سيرك باتجاه مستقبلك.
    وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: كيف أستطيع تحديد موقعي؟ والجواب على هذا السؤال لا يحتاج إلى بوصلة أو إلى جهاز معرفة الإحداثيات على الأرض, ولكن يحتاج إلى ما هو أبسط, يحتاج إلى الإجابة عن بعض الأسئلة البسيطة:
    ü ما هي الأدوات المطلوبة لبلوغ هدفك؟
    فلكل هدف أدوات عامة لا تختلف من هدف إلى هدف, ولكن هناك أيضًا أدوات خاصة لكل هدف, فمثلًا إن أردت أن تكون عالم رياضيات, فإن هذا يعني أن تكون صاحب مقدرة جيدة على الاستيعاب والفهم، على عكس لو أردت أن تكون رياضيًّا فستحتاج إلى الفهم والاستيعاب ولكن ستحتاج إلى قوة بدنية وجسمانية كبيرة.
    ü أي من الأدوات المطلوبة لبلوغ هدفك تمتلكه وأي منها لا تمتلكه؟
    يقول لاعب كرة السلة المشهور مايكل جوردن: (قبل أن تتمكن من استغلال طاقتك وإمكانياتك, يجب أن تحدد أولًا ما هي الطاقات والإمكانيات), فمن أهم أسس التخطيط أن تعلم ما تملك من موارد أو بمعنى آخر ما تملك من مواهب لتحقيق هدفك.
    فإذا لم تعرف ما لديك فلن تعرف ما تحتاج, ولكن هناك من يضخم من إمكانياته حتى يظن أنه يستطيع أن يصل إلى الشمس, وعلى الجانب الآخر هناك من يحقر من إمكانياته, وكلا الطرفين لابد لهما من تذكر قول سايرس: (لا أحد يعرف قدراته إلا بالتجربة).
    ü أي من الأدوات التي لا تمتلكها قابل للاكتساب وأي منها غير قابل لذلك؟
    فمن العبث أن تضيع وقتك وجهدك فيما لا يمكن تغييره, ولكن في نفس الوقت, لابد أن تسعى إلى تطوير ما تمتلكه أو ما تستطيع أن تمتلكه, فالأمر ما هو إلا جهد ومثابرة كما قالها أديسون: (العبقرية 99% عرق و1% إلهام).
    ü ما الذي يمكنك تغييره بمفردك؟ وما الذي تحتاج في تغييره إلى الآخرين؟
    ستشعر بالإرهاق والإحباط لو حاولت بمفردك تغيير ما تحتاج في تغييره إلى مساندة الآخرين, وفي المقابل ستحرم نفسك لذة النجاح وتهدر مواردك لو جعلت الآخرين يقومون بما يمكنك القيام به وحدك, حيث لزامًا علينا أن نستثمر ما لدينا الاستثمار الأمثل.
    ü هل أنت مقتنع بما تقوم به؟
    قد تستغرب هذا السؤال, ولكنه لابد منه, فإن عدم القناعة سيجعلك تستثقل المهمة, وتتعثر في الطريق, بل قد تتوقف عن مواصلة السير لتجد نفسك في نقطة الصفر مرة أخرى من حيث تشعر أو لا تشعر.
    ولعل ما يعينك على التعرف على موقعك أن تشرك أصدقاءك وأقاربك وأحبابك في الإجابة عن هذه الأسئلة, فقد يرشدونك لما لم تكن تلحظه من نقاط قوة ومواطن التحسين اللازمة لبدء المسير نحو الهدف.
    بعد الإجابة عن هذه الأسئلة بكل صدق وتحرٍ, تكون هكذا قد حددت موقعك مما تريد, وتكون قد وقفت على أرض صلبة تستطيع انطلاقًا منها أن تحلق نحو الهدف,فإن وعيك بكل هذه الأمور ومعرفتك بموقعك الحالي هو الجسر الذي تحتاجه للعبور من ماضيك إلى مستقبلك, والآن وقد عرفت أين أنت, إذًا ما الذي تحتاجه؛ لكي ترسم خريطة دقيقة لبلوغ الهدف المنشود؟
    أدوات الأهداف الأربعة:
    يقول المخترع العبقري جراهام بل: (الإنسان, كقاعدة عامة, لا يدين إلا بالقليل لما ولد به من صفات أو طبائع أو مميزات, فالإنسان هو ما يصنع من نفسه بعد ذلك), فبعد أن علمت ما تملكه من أدوات وما لاتملكه, كان لزامًا عليك أن تشرع في اكتساب ما يظهر لك أنك لا تملكه؛ لأنك في الأصل تحمل النواة الأساسية لصفات النبوغ والتفوق, كما قال الله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين : 4], وكل ما تحتاج إليه هو أن تعيد اكتشاف ثرواتك المدفونة بداخلك.
    ولكل هدف أدواته الخاصة به التي توصل صاحبها إلى مراده المنشود, ولكن تشترك كل الأهداف في متطلبات لا تتغير مهما كان نوع هذا الهدف, وهذه الأدوات هي المعنية معنا الآن ومنها قد تستطيع أن تحدد أدواتك الخاصة بهدفك التي تحتاجها.
    1. الرغبة:
    الرغبة هي المكون الأول في معادلة الإنجاز، وهي التي يعرفها الدكتور صلاح صالح الراشد بقوله: (والمقصود بالرغبة أولًا أن تكون عندك فعلًا النية الصادقة والقوية والأكيدة في تحقيق ما تريد تحقيقه, إذا لم تكن لديك الرغبة فلن تحقق شيئًا, إن الرغبة أولى مراحل الإنجاز والنجاح والسعادة وغير ذلك).
    فما قيمة الهدف الذي لا تحركه رغبة قوية مشتعلة, إن الرغبة القوية هي الهواء الذي تحيا به الأهداف على أرض الواقع.
    2. الخيال:
    فالخيال هو العنصر المحرك للإنسانية كلها, فكل إنجازات البشرية بدأت بالخيال, فالطائرات مثلًا ما كانت لتُخترع لولا خيال الإنسان وحلمه بالتحليق في السماء, وكذلك أنت لن تحقق هدفك إلا إذا حلمت به وأطلقت لخيالك العنان, فحسست هدفك وشممت رائحته ورأيته بعين الخيال, من هنا تستطيع أن ترسم له الطرق الجديدة غير المألوفة التي توصلك إليه بكل كفاءة, فكما قال جون دي. روكفيلر: (إذا كنت تريد أن تحقق النجاح, يجب عليك أن تسلك طرقًا جديدة بدلًا من أن تمضي في طرق النجاح المتواضعة القديمة المستهلكة), فارسم لأهدافك صورًا في ذهنك، وبعد ذلك اعمل على أن تصبح هذه الصور حقائق.
    3. إدارة الوقت:
    إن أخطر مشكلة تواجه الأمم والأفراد هي مشكلة ضياع الأوقات, إذ أن ذلك يعني ضياع الحياة, وهذا ما كان يحذر منه ابن مسعود رضي الله عنه حين قال: (إني لأندم أشد الندم علىيوم ينقص فيه عمري ولا يزيد فيه عملي).
    واعلم أن من أهم شروط تحقيق الأهداف إدارة الوقت واستغلاله الاستغلال الأمثل, ويمكن تقسيم الوقت إلى عدة عناصر منها: الضروريات, وهي (أداء الفرائض – الأكل – الشرب – النوم – العلاج – تحقيق هدف حياتي), ومنها أيضًا الصلات البشرية مع الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء والجيران, ومنها عنصر التطوير, ويشمل النوافل من الطاعات والقراءة والرياضة وغيرها, وهناك أيضًا الأمور الطارئة من مناسبات وحوادث وأزمات, وتخصيص وقت العمل المخصص للكسب، سواءً كان وظيفة أو تجارة أو وقت للمذاكرة بالنسبة للطلاب.
    ولابد لك من تقليل إهدار كنز الوقت بكل شكل ممكن, وإليك بعض الوسائل المعينة على ذلك:
    أ‌- دون في دفتر ملحوظاتك الصغير ما يضيع من وقتك خلال يوم، وهكذا لمدة أسبوع, ثم لمدة شهر، ثم قم بإحصاء ما ضاع منك خلال عام, ثم انظر كم نسبة الضائع من حياتك.
    ب‌- قم بعملية تقسيم لأوقاتك على أعمالك كما هي في الواقع، ثم انظر أي الأعمال يستأثر من الأوقات بأكثر من حاجته، وأي الأعمال لا يأخذ كفايته، ثم أعد التوازن إلى برنامجك على ضوء ما توصلت إليه من نتائج.
    ت‌- قم في أوقات الهدوء والاسترخاء بالتعرف على ميولك النفسية، ورصد أثرها في تسريب وضياع وقتك في توافه الأمور؛ لتقوم بعد ذلك بمحاولة إصلاح ومجاهدة للنفس.
    ث‌- واعلم أن مسألة إدارة الوقت أمر ليس هين, ولكنه تحدٍ لا يقدر عليه إلا أصحاب الهمم العالية, وتأكد أنه (ما من تحدٍ أكثر إثارة من أن تتحدى لتحسين ذاتك) كما يقول مايكل إف. ستالي.
    4. ترتيب الأولويات:
    فقد تجد الشخص ينشغل عن هدفه بالتوافه, فيصرف طاقته في الصغائر ويفرط في العظائم, ولعلاج تلك المشكلة, يمكن أن تُقَسِم أعمالك طبقًا لعنصرين: عنصر الوقت وعنصر الأهمية, فتصنفها من جهة مدى أهميتها, ومن جهة كم هي ملحة أو عاجلة، وذلك كما يلي:

    هام وعاجل
    (الاستعداد للامتحان)
    هام وغير عاجل
    (إحضار هدية لصديق ستقابله بعد يومين)


    غير هام وعاجل
    (الرد على فاكس لغرض غير هام ينتهي اليوم)
    غير هام وغير عاجل
    (مشاهدة التلفاز)


    ويمكنك أن تحدد جدول أعمالك لكل يوم, ولهذا ضع قائمة بكل الأشياء التي تريد القيام بها اليوم، ثم قم بتقييم كل عمل من الأعمال, فيمكنك أن تعطي تقييمًا لكل عمل حسب أهميته ومدى إلحاحه, ثم أعد كتابة القائمة وفق ترتيب الأولويات, وخصص وقتًا لكل عمل, ثم ابدأ بإنجاز أول الأولويات والتزم بها حتى تنتهي منها، ثم انتقل إلى ما يليها في القائمة, وهكذا.
    وختامًا:
    لعلك الآن وقد صحبتنا إلى نهاية هذه الخطوة على طريق التخطيط لتحقيق الأهداف, قد أدركت أن أول خطوة على طريق التخطيط بعد أن حددت هدفك هي أن تحدد موقعك من الهدف المنشود والأدوات التي تحتاجها لبلوغه.
    وها قد أوضحنا لك على أهم هذه الأدوات من رغبة مشتعلة تحركك باتجاه الهدف, وخيال منطلق تبدع به لتصل إلى مرادك, ووقت مدار ومستغل استغلالًا مثمر, وأولويات مرتبة بناءً على أهميتها ومدى إلحاحها وعجلتها.
    واعلم أنه بمجرد وضوح هدفك ووضوح رؤيتك لذاتك, تكون قد قطعت شوطًا كبيرًا نحو هدفك, كما يقولها كارل يونج: (سوف تصبح رؤيتك واضحة فقط عندما تمعن النظر في أعماق ذاتك, فمن ينظرون خارج حدود ذاتهم يحلمون, أما من ينظرون داخلهم فيستيقظون لتحقيق الحلم).
    أهم المراجع:
    1. صناعة النجاح, أ.د.عبدالله بن سلطان السبيعي.
    2. كيف تخطط لحياتك، د.صلاح صالح الراشد.
    3. حتى لا تكون كلاً, د.عوض القرني.
    4. سيطر على حياتك, د.إبراهيم الفقي.
    5. أفضل ما قيل عن قوة الأهداف, كاثرين كارفيلا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:33 pm