هل تدهورت الأخلاق بين الاطفال والشباب إلي هذا الحد؟ أين ذهبت القيم الجميلة التي تربينا عليها؟ لماذا غاب
دور الاسرة في غرس المباديء النبيلة وتربية الاطفال علي حب الخير والانتماء والوفاء؟ أين ذهبت كراسة المدرسة التي كان يزين غلافها الاخير مجموعة من الارشادات والنصائح؟ إلي متي سنظل في موقع المتفرجين ونحن نشاهد احداث العنف التي تتزايد بين طلاب المدارس؟
كل هذه التساؤلات تبادرت إلي ذهني مباشرة وأنا اتابع يوميا أخبار الحوادث المؤسفة والمحزنة التي تحدث في مدارسنا بين اطفال في عمر الزهور وطلاب يفترض انهم ذاهبون إلي المدرسة لتلقي العلم والمعرفة.. احداث عنف وتحرش واغتصاب.. فهذا طالب يطعن زميله بمطواة! وآخر يضرب مدرسة ويتسبب في اصابته بارتجاج في المخ! ومجموعة من الطلاب يهتكون عرض زميلهم!!
يحدث كل هذا في بعض المدارس رغم الجهود المكثفة التي يقوم بها الوزير الرائع الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وتكرار زياراته الميدانية المفاجئة للعديد من المدارس ورقابته المشددة عليها.
ولكن وبكل صراحة لا يمكن ان تكفي جهود الوزير النشيط أو مديري المدارس وهيئات التدريس بها لمراقبة الطلاب.. فالاسرة وأولياء الأمور هم المسئول الاول عما يحدث من انهيار اخلاقي لابنائهم بعد ان انشغلوا عنهم واكتفوا بالاهتمام بتوفير الدروس الخصوصية ولم يقدموا لصغارهم من النصح والارشاد ما يخلق بيئة جيدة وصالحة لتنشئة جيل يؤمن ان الاخلاق والالتزام تأتيان قبل العلم.
اناشد وزارة التربية والتعليم تخصيص حصة يومية للطلاب بالمدارس بمختلف مستوياتها يتحدث فيها خبير أو عالم نفسي او اجتماعي عن الاخلاق والقيم والتربية السوية وانا علي يقين ان ما ستحققه هذه الحصة يساوي ان لم يكن يفوق في اهميته ما تقدمه المدارس من علم مع غياب الاخلاق.. وأناشد اولياء الامور بالقرب والتواصل مع ابنائهم وابعادهم عن اصدقاء السوء والاهتمام بالتربية قبل العلم.
كل هذه التساؤلات تبادرت إلي ذهني مباشرة وأنا اتابع يوميا أخبار الحوادث المؤسفة والمحزنة التي تحدث في مدارسنا بين اطفال في عمر الزهور وطلاب يفترض انهم ذاهبون إلي المدرسة لتلقي العلم والمعرفة.. احداث عنف وتحرش واغتصاب.. فهذا طالب يطعن زميله بمطواة! وآخر يضرب مدرسة ويتسبب في اصابته بارتجاج في المخ! ومجموعة من الطلاب يهتكون عرض زميلهم!!
يحدث كل هذا في بعض المدارس رغم الجهود المكثفة التي يقوم بها الوزير الرائع الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وتكرار زياراته الميدانية المفاجئة للعديد من المدارس ورقابته المشددة عليها.
ولكن وبكل صراحة لا يمكن ان تكفي جهود الوزير النشيط أو مديري المدارس وهيئات التدريس بها لمراقبة الطلاب.. فالاسرة وأولياء الأمور هم المسئول الاول عما يحدث من انهيار اخلاقي لابنائهم بعد ان انشغلوا عنهم واكتفوا بالاهتمام بتوفير الدروس الخصوصية ولم يقدموا لصغارهم من النصح والارشاد ما يخلق بيئة جيدة وصالحة لتنشئة جيل يؤمن ان الاخلاق والالتزام تأتيان قبل العلم.
اناشد وزارة التربية والتعليم تخصيص حصة يومية للطلاب بالمدارس بمختلف مستوياتها يتحدث فيها خبير أو عالم نفسي او اجتماعي عن الاخلاق والقيم والتربية السوية وانا علي يقين ان ما ستحققه هذه الحصة يساوي ان لم يكن يفوق في اهميته ما تقدمه المدارس من علم مع غياب الاخلاق.. وأناشد اولياء الامور بالقرب والتواصل مع ابنائهم وابعادهم عن اصدقاء السوء والاهتمام بالتربية قبل العلم.
منقول للإفادة